تعيش الليبرالية أزمة سوء فهم، بل وأزمة عداء مسبق، في كل المجتمعات البدائية التقليدية التي يهيمن على وعيها العام رجال الدين الانغلاقيون المتعصبون.
في مثل هذه المجتمعات البدائية التي يقود وعيها سدنة خطاب الجهل والتعصب، لا تُفهم الليبرالية كما هي حقيقة؛ بوصفها مسارات حُرّة تتغيا التحرر الإنساني؛ بغية اكتمال الإنساني في الإنسان، وإنما تفهم – بدافع جهل، وبإرادة سوء فهم – بوصفها انحلالا وفوضى وانتقاصا من المقدسين: الديني والاجتماعي. وطبعا، يتعمق هذا الفهم المغلوط، أو يجري تعميقه عن قصد؛ عندما تكون الليبرالية فاعلة في الفضاء الاجتماعي والسياسي، أي عندما تشكل خطرا على تيارات إيديولوجية نافذة في ساحة الفعل الاجتماعي، أو عندما تتنافس مع تيارات حركية استنفاعية تطمح إلى مزيد من النفوذ على حساب عقول وحريات الجماهير.
تتمة موضوع "الليبرالية ورجال الدين في إيران.....محمد بن علي المحمود"
مثل كل مسخرة تحدث فى مصر ,, تحولت دعوة الثورة لتجديد الخطاب الدينى من رئيس الدولة الى مسخرة من نوع اخر .
هذه المرة لم يشارك مدعى الثورات من الاعلاميين والصحفيين وكل النشطاء والانطاع ,, بل انبرى كل مشايخ الفتة ,, وقالوا انا لها .
تتمة موضوع "الشيطان يعظ.....احمد الحصري "