أرى أن وعي النساء بحقوقهن قد زاد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وإن من بين هذه الحقوق هو الحق في الإختيار.
إن الحق في الإختيار مكفول للجميع، فمن أرادت أن تخلع الحجاب أو أن ترتديه لا يجب التمييز ضدها، أو تصنيفها.
كثيرات تحدثن لأول مرة عن تجاربهن مع الحجاب القسري، لتصل نسبة الراجعات عنه أعلى نسبة منذ سنوات، وإننا لن نحتاج أن نُحصي عدد الراجعات عن الحجاب خلال الثلاث سنوات الماضية، فإن دققنا النظر لوجدناهن صديقاتنا ، حبيباتنا، أخواتنا ، أو جاراتنا ، أو منَ هنَ في دوائرنا القريبة، إن لم نكُن نحنُ.
تتمة موضوع "ما تسمعه الفتيات قبل خلع الحجاب......غدير أحمد "
كنا نتفاخر فى الزمن الغابر والماضى التليد وقت أن كنا وطناً وقبل أن نكون حلبة مصارعة دينية وساحة صراع ديوك طائفية، بأن اللورد كرومر قال: «إننى لا أعرف المصرى المسيحى من المسلم إلا إذا اتجه هذا إلى الكنيسة وذاك إلى المسجد»، وكنا نتحدى أن يعرف الغريب أو السائح ويفرق ما بين المسيحى والمسلم من الملامح أو اللون أو السحنة، بالطبع هذا التحدى قد ذاب واختفى فقد أصبحنا نفرق بالزى والدبلة والسلسلة ووشم الصليب والاسم!!
تتمة موضوع "هل أصبحت مصر دولة الأبارتهايد والجيتو؟.....د. خالد منتصر "
مع اقتراب ايام شهر رمضان المبارك اعلنت عصابات "داعش" سلسلة قرارات جائرة بحق اهالي الموصل غيبت فيها معالم الشهر الفضيل في مدينة الموصل والاجواء والطقوس الجميلة التي عرف بها الموصليون وتقاليدهم الجميلة بتبادل الاكلات الموصلية والحلويات واقامة صلاة للتراويح في كل منطقة ولكل جامع طقوس جميلة قضت عليها عصابات داعش الارهابية بهمجيتها واجرامها منذ سيطرتهم على الموصل في العاشر من حزيران الماضي، فلم يعد اهالي الموصل يمارسون الالعاب الرمضانية مثل المحيبس والصينية، وحرموا من الزيارات المتبادلة بين العوائل او الخروج الى الاسواق والمتنزهات بعد الافطار وتحول الشارع الموصلي من اجواء رمضانية جميلة الى اجواء معتمة اشبه باشكالهم العفنة السوداء مع اعلامهم التي يرتدونها لاخافة ورعب الموصليين .
تتمة موضوع "المدخن يقطع رأسه.. وصلاة التراويح ممنوعة.. ولا خروج للنساء"