23 عام على اغتيال شهيد الكلمة د. فرج فودة، الرجل الذي وقف وحيدا في مواجهة آلة التطرف والإرهاب يفضحها ويحذر من خطرها على مصر، ويفضح العلاقة السرية بين الرأسمالية الطفيلية التي تحكم مصر وبين جماعات الإسلام السياسي التي تحكم العقل المصري. وقف وحيدا يطالب بعلمانية مصر باعتبارها مركب النجاة الوحيدة لإنقاذ مصر من الغرق في ظلام الجهل والتخلف والطائفية. ولكن لم يسمع احد ولم يلتفت بل اعتبره أصحاب المصالح خطر على مصالحهم التي ارتبطت بجماعات الإسلام السياسي، فتقرر تركة ليواجه عدو لا يعرف إلا لغة القتل والدماء حتى سقط شهيدا في سبيل نهضة مصر وإنقاذها من الوقوع في براثن الحرب الأهلية التي اشتعلت في كثير من دول المنطقة والدول ذات الأغلبية المسلمة بفعل أفكار الإسلام السياسي.
تتمة موضوع "الحراك العلماني في ذكرى فرج فودة.....مؤمن سلام "