اليوم علينا ان ندق ناقوس التنبيه والخطر في عالم شغل عن كل شيء الا عما يربطه بالملهيات والمغريات. يجب علينا ان لا نفقد الأمل في وجود ما نستطيع القيام به في البحث والتدقيق في اصول التاريخ ، لنحتاج ما نحتاج أليه من تصحيح، وتصفية ما يحتاج الى تصفية مما شابه من عدم الدقة ومن سوق الاخبار على عواهنها دون تثبيت ، والتسلط على الحقوق دون قانون ،فأتاح للاخرين التشكيك بنا وأختراق وطنيتنا بعد ان بنينا منهجنا الوطني على الوهم والخطأ، منذ بداية التأسيس ، وابتعدنا عن المنهج الوطني الصحيح ،فشبت أجيالنا على الخطأ دون الصحيح، فهل لنا من فكر واعي وعقل ناضج لنحول الخطأ الى صحيح ...؟ في زمن ضاع فيه وطننا العراق واصبح ملكا للغرباء الأخرين ؟ في هذا الظرف العصيب يبدو مستحيل .
تتمة موضوع "الحقيقة هي الاساس...من قتل وطننا العراقي اليوم ؟....د.عبد الجبار العبيدي"
ترتفع عقيرة من يسمون أنفسهم علماء المسلمين بالويل والثبور كلما إقترب شخص لما يعتبرونه مقدسا، ربما كان عمر بن الخطاب على حق عندما أمر بقطع “شجرة العقبة” قبل أن تتحول الى وثن يقدسه العوام، وتلك فى رأيى أولى وأهم من بئر ماء تفجّر تحت أقدام طفل فى صحراء مكة فهى رمز للعقيدة والنصرة للرسول، وتذكر المصادر التاريخية أن البئر قد إندثر لقرون طويلة حتى أعاد حفره عبد المطلب “جد الرسول”، وتتناقل كتب السيرة والتفاسير مجموعة كبيرة من الأحاديث عن الرسول حول أن ماء زمزم مباركا وأنه شراب وطعام ودواء وأشهر تلك الأحاديث المنقولة قوله ” ماء زمزم لما شرب له” وزاد البعض على الحديث أسباب متنوعة للشرب وهذا الحديث ضعّفه بعض السابقين كالنووى وقال آخرين بأنه حديث موضوع، والذين ضعّفوه بناءا على أن الذى نقله هو “عبد الله بن المؤمل” المعروف بضعفه عند المحدثين وعلماء الرجال.
تتمة موضوع "تلك الضجة المفتعلة حول بئر زمزم..... د.رياض حسن محرم"