من العجائب التى تحاصرنا اليوم حين ترى التناقض البين في قول رجال الأزهر وفعلهم بموقفهم العجيب من ابن تيميه الذي يضلل مذهبهم الأشعري ومنهجهم التنزيهي فبالوقت الذي يقولون فيه للناس إن الفتوى غير الحكم طبيعتها زمنيه مكانيه حالية .. تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال …. ومع ذلك فمطابعهم لا زالت تلقي بوجوه الناس فتاوى بن تيمية التى وجهت لزمن المماليك حين قالها بظروف استثنائية في بلاد الشام … فأخرجت لنا بالفعل اليوم قوما من التتار الجدد الذين احتلوا بلاد الشام أيضا تحت لقب داعش( الدولة الإسلامية ) التى لم ينفي الأزهر اسمها أو يتصدى لفعلها ومن يمولونها….!!
تتمة موضوع "أخافهم إسلام ولم تخيفهم داعش… لهذا السبب 2-2....علي عويس"