تشير الأنباء الواردة من واشنطن بعد زيارتَي الرئيس المصري والعاهل الأردني الناجحتين إلى شيء واحد: ترامب جدي جدا في التوصّل إلى اتّفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
يدور الحديث الآن عن عَقْد قمة إسرائيلية – فلسطينية – عربية – أمريكية، في الولايات المتحدة في شهر تموز/ يوليو القادم، أي بعد مرور نحو ثلاثة أشهر فقط. ستتضح تفاصيل أخرى بعد زيارة الرئيس الفلسطيني القريبة إلى واشنطن، ولكن هناك من بدأ برسم الصور التاريخية من حدائق البيت الأبيض (أو من المرجح أكثر في منتجع “مار إيه لاغو” Mar-A-Lago).
تتمة موضوع "ترامب و”صفقة السلام”.. هل القضية جدّية؟..... شيمريت مئير "