صورة النائب حسن الساعدي في مكتبه النيابي الرسمي الذي يستقبل فيه من انتخبوه وفوق رأسه صورة مشتركة للسيد الخميني رحمه الله والسيد الخامنئي ، تكسر حاجز الكلمات والتردد والخوف من المحاذير والمحضورات، لتفتح جدلا سياسيا وطنيا ، دينيا فقهيا.
وبغض النظر عن ان الصورة مفبركة أم لا فالحديث سيتصل حتما بفقه التقليد الشيعي وابوابه، فهناك من يرى انّ للمقلد أنْ يرتبط بالمرجعية التي يشعر بالاطمئنان الى تقليدها،
تتمة موضوع "الهوية الوطنية بين الدين والسياسة...... أبو فراس الحمداني "
تمر علينا ذكرى ميلاد الكاتب الصحفى والروائى المبدع فتحى غانم الذى كلما مرت المزيد من السنين، أحسست بأن هذا الرجل قد ظُلم ولم يأخذ حظه من التقدير سواء على المستوى الصحفى المهنى أو على المستوى الإبداعى الروائى، وربما فى الصحافة كان الغبن أشد والإجحاف أقسى، فتحى غانم كان صحفياً يمتلك حساً مهنياً ولغة راقية وقدرة تحليلية فيها من صرامة ودقة لعبة الشطرنج التى كان يعشقها الكثير، غانم له كتاب رائع ومهم عبارة عن مجموعة مقالات كان قد نشرها فى روز اليوسف عنوانه «أزمة الإسلام مع السياسة» ما أحوجنا إليه الآن، أتمنى من الصديق أسامة سلامة بصفته المشرف على سلسلة الكتاب الذهبى أن يعيد طباعته، وسأقتبس لكم من مقدمة الكتاب بعض العبارات دون تعليق لتعرفوا كم كان فتحى غانم مستقبلياً يعرف ويتنبأ بأن تلك الأزمة ستكون هى حديث العالم فى القرن الحادى والعشرين، وأن النتيجة ستكون داعش!!
تتمة موضوع "أزمة الإسلام مع السياسة..... د . خالد منتصر "