تمر علينا الذكرى الرابعة عشرة لتحرير العراق من هيمنة وسطوة الحزب الواحد والحاكم الواحد ، لم يكن يوم التاسع من نيسان يوماً عادياً أو يوماً ككل الأيام ، كان يوماً مجيداً بكل إعتبار تحررت فيه قوى الشعب وفتح المجال أمام الجميع ليعيشوا الحياة من غير ظلم أو أستبداد ، كان ذلك هو الهدف وكان ذلك هو الشعار ، وكان شعبنا بكل فئاته ومكوناته ينظر ويتراقب لذاك اليوم الذي يتحرر فيه وينطلق من أجل البناء والإعمار ، لكن شيئاً من هذا لم يتحقق بالفعل فالحرية المقصودة لم تتحقق و العدالة المقصودة لم تتحقق وفقد الشعب الأمن والسلام ،
تتمة موضوع "التاسع من نيسان يوم التحرير ـــــــ راغب الركابي"