في الحلقة هذه نواصل التذكير بالهرطقة الدينية التي أشاعت الخمول وكرست التقليد ، وفي هذا المجال تتسع الدائرة ، لتشمل أئمة التصوف تحت اسم " أولياء الله الصالحين " فكان من الطبيعي أن تنتشر القبور المجصصة والمرخمة ، وأن ترتفع القباب المذهبة والمفضضة والمرصصة فوق الأضرحة والمقامات ، وأن تتحول إلى مزارات توقد عندها الشموع ويحرق عندها البخور وتذبح على أبوابها الأضاحي والندور ، والأمثلة على ذلك لا يحصرها العد في النجف و كربلاء وفي الشام وبغداد وفي القاهرة وتطوان وتنتشر هذه الظاهرة في المدن والقرى الإسلامية .
تتمة موضوع "الميثيولوجيا والدين 2"