من الواضح أن التفاخر بالديمقراطية العراقية، الذي دفع كثيرين إلى تسويد مئات وآلاف الصفحات على مواقع الانترنت ومنها موقع إيلاف واستعمالها وسيلة لإفتعال مواجهة وأداة استفزاز لانظمة عربية بعينها، هو في جوهره مسعى طائفي مموه. فالحملة التي تُشّن على مَن يوصفون بالعروبيين وما يُوصف بالفكر العروبي كما والهجوم الشامل على الانظمة العربية التي تلصق بها صفة طائفة معينة، لا يهدف إلى تطوير الديمقراطية أو اللبرالية بقدر ما يسعى الى طرح البديل الطائفي للفكر الوطني بل ويسعى إلى تفكيك هذا الاخير بوسائل مموهة بعناية
تتمة موضوع "الديمقراطية أم الحريات العامة؟ ــ منير العبيدي"