عندما كتبت مقالتي حول - الليبرالية والحكومة القوية - تنوعت في حينها الردود والرسائل بين مؤيد وموافق ، وفي الجملة كان الهم لدى الجميع منصب حول طبيعة الآليات والوسائل والضوابط التي تكفل تحقيق ذلك ، واليوم وفي السياق نفسه سنناقش الموضوعة من وجهة نظر ثانية أو لنقل من أجل بيان الكيفية التي يمكننا من خلالها بناء الدولة القوية ، وأشير هنا إلى المقدمة الأولى واللازمة لبناء المجتمع المدني الحر المتعدد الثقافات ، لما لذلك من صلة وثيقة بموضوعنا الأول .
تتمة موضوع "قول على قول"