في مطلع العام الحالي عرضت قناة أبوظبي الأولى، عبر برنامج "مثير للجدل"، قضية رخصة المرأة في ولاية القضاء، وما إشكالية ذلك في البلدان العربية. وكان الضيف أحد وزراء العدل السابقين، وقاضية مصرية. نفى الوزير أن يكون الإمام أبو حنيفة النَّعمان (ت 150 هـ) قد أفتى برخصة الدين، محتجاً بطالب سوداني قدم رسالة جامعية، نافياً فيها رأي أبي حنيفة بهذا الخصوص. ولا ندري مَنْ هو الأقرب من عصر إمام التسامح والسهولة: أهو الطالب السوداني أم قاضي القضاة أبو الحسن الماوردي (ت 450 هـ)! ومَنْ هو الأكثر علماً في هذا الشأن قاضي القضاة أم الطالب!
تتمة موضوع "قالها أبو حَنيفة: المرأة قاضية....بقلم: رشيد الخيّون"