معظم أدعياء ثقافة العودة للماضي وأن (عودة المسلمين لحضارتهم وأمجادهم لا تتم إلا بالعودة إلى طبيعة تلك المرحلة البيئية الماضية وتكرار ذلك الزمن) كاذبون ولا يعتقدون بما يقولوه حقا.. ولكنهم يجدون من البسطاء من يصدق قولهم ويؤمن به.. فهم يستغلون الدين لإيصال تلك الثقافة.. لأهداف سياسية.
جهيمان وأتباعه كانوا من هؤلاء. فقد عاشوا في بيئة أشبه بالمدينة القديمة.. لا كهرباء ولا هواتف ولا طرق.. محاكاة للماضي بيئيا وثقافيا واجتماعيا.. وسياسيا، فاستمالوا بذلك التقشف المصطنع نفوس الجهلاء والسذج. وفي النهاية، ظهرت سوءاتهم وأهدافهم عندما احتلوا المسجد الحرام رغبة في حكم المسلمين باسم (الجماعة السلفية المحتسبة).
تتمة موضوع "الفكر التكفيري ... أنمار حامد مطاوع "
تواصلت معارك غرب الأنبار وشرق دير الزور، الهادفة إلى تحرير الحدود العراقية ــ السورية، وسط تقدّم للقوات العراقية إلى مشارف مركز قضاء القائم. وبينما أكد «التحالف الدولي» بقاء مدينة البوكمال على قائمة أهدافه، يسعى الجيش السوري وحلفاؤه للوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لمدينة البوكمال من الجنوب، بما يتيح شن عمليات مشتركة مباشرة مع الجانب العراقي لتطويق المدينة
تتمة موضوع "معارك القائم والبوكمال مستمرة: دمشق والعراقيون يواجهون «داعش»... والأميركيين"