وأخيراً تمًّ استفتاء الشعب الكردستاني فيما إذا يريد البقاء مع العراق بصيغة الفيدرالية، أو الانفصال والاستقلال، رغم كل الاعتراضات المحلية والإقليمية والدولية. والمعترضون ينقسمون إلى قسمين: الأول، ضد الاستفتاء والانفصال لأنهم يرون أنه يتعارض مع الدستور الذي صوت عليه الشعب الكردستاني عام 2005، وأنه يسبب مشاكل وعدم استقرار دول المنطقة، ويعرض المكتسبات الكبيرة التي حققها الشعب الكردستاني عبر نضاله العسير لعشرات السنين إلى الخطر، بما فيها احتمال اندلاع حروب لا تبقي ولا تذر. أما القسم الثاني من المعارضين فيرون أن الاستفتاء رغم كونه حق مشروع، ولكن الوقت غير ملائم، وآلياته خاطئة، وإلا فهم مع الاستفتاء والاستقلال وحق تقرير المصير، وأغلب هؤلاء هم من الكرد المعارضين للسيد مسعود بارزاني رئيس الإقليم المنتهية ولايته. وقد شرحنا ذلك بشيء من التفصيل في مقالات سابقة (1 و2 و3).
تتمة موضوع "نعم لاستقلال كردستان، لا للتنازلات لبارزاني.... د. عبدالخالق حسين "
نحن اللبيرايون العرب، المقيمون في بلغاريا، لطالما دعمنا حق شعوبنا و الشعوب التي ارتبطت بنا، من مكونات إثنية و دينية و تطلعاتها لتقرير مصيرها و بناء مجتمعاتها الدمقراطية كما تشاء و بدون املأ ت و شروط. و اليوم نقف الى جانب الشعب الكردي و هو يمارس حقه الطبيعي في الاستفتاء، تمهيدا لإقامة دولته المستقلة، التي نامل ان تكون هذه الدولة المنشودة، مناراً لنهج الحرية و الديمقراطية، و تقيم افضل علاقات حسن الجوار مع جيرانها العرب و الدول الاخرى.
كما يحدونا الأمل، ان يتمكن الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية بأسرع و قت، و ان تتمكن كافة الأقليات من إدارة شؤنها و مصيرها و على هواها، و يعم الأمن و السلام منطقة الشرق الأوسط، و ان تتمكن بالسير بخطى راسخة حثيثة للحاق بركب الحاضرة الانسانية.
الموقعون:
١-احمد الباشا.
٢- صالح سعيد.
٣- علي الجندي.
٤- حارث النبهان
٥- محمد خلف.
6- ليديا الاشقر