لعل الرؤية الليبرالية العلْمانية للحل السياسي والاحتقان السياسي في العراق، تعتبر من أكثر الحلول العقلانية والواقعية، التي كان على العراق أن يأخذ بها قبل فجر التاسع من إبريل 2003، حيث إن هذه الرؤية الليبرالية كالدواء، يُشترط فيه أولاً تشخيص المرض تشخيصاً طبياً وعلمياً سليماً، وثانياً، اكتشاف هذا المرض في مراحله الأولى، قبل أن يستفحل، ويصعُب دواؤه، والشفاء منه. وثالثاً، توافر هذا الدواء، وضمان الحصول عليه.
تتمة موضوع "صادق العظم مثالاً: الليبراليون وحل الأزمة العراقية ـــ د. شاكر النابلسي"