ثمة حقيقة لا يمكن نكرانها أو القفز عليها دون التأكيد عليها ، ألاّ وهي : إن العراق بفضل الديمقراطية غدى مختلفاً !! فهذا العراق المختلف لم يذق طعم وحلاوة الديمقراطية ولم يشعر بقيمتها واهميتها ، لأنه مع الأسف ضاعت هويته وأنسلخ عن عالمه من خلالها ، ولم يبق منه غير مجموعة حجر وتراب وذكريات ،
تتمة موضوع "مأزق الديمقراطية في العراق ــ 2 ــ راغب الركابي"