بسم الله الرحمن الرحيم
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علواً في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين -
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العلامة المرحوم والحجة السيد - محمد حسين فضل الله - أعلى الله مقامه ، وبرحيله فقدت الأمة العربية والأمة الإسلامية واحداً من الرجال المخلصين والعاملين بصدق من أجل تحقيق أهداف الإسلام العظيمة والنبيلة ، ولقد كنا نعول عليه الكثير في مسيرة الإصلاح والتغيير والتجديد ، والعودة بالإسلام إلى صورته المحمدية النظيفة الغير مشوه والغير ممزقة بفعل وعمل أهل السياسة وأهل المؤوسسات الدينية العتيقة .
إن ماقدمه الراحل الكبير من فكر وعلم سيكون بالتأكيد المنار والطريق لمن يريد العمل والفعل الصالح ، وسيكون المحرك والفاعل لمن يريد العيش بكرامة وعزة ، وإننا لعلى يقين بان مسيرة الإصلاح والتغيير والتجديد ستواصل سيرها حتى تحقق كامل أهدافها في العدل والحرية والسلام ..
رحم الله الراحل الكبير وأسكنه الله فسيح جناته ،
والصبر والعزاء لمُحبيه ولعائلته الكريمة
- إنا لله وإنا إليه راجعون -
آية الله الشيخ الركابي