لا تبدو المقاربة بين الحالة الليبرالية في مواطنها الأصلية في أوروبا وحتى في بعض مواقع العالم الأخرى كأوروبا الشرقية وبعض دول شرق وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية وحالة الليبرالية الخليجية وربما العربية في جلها دقيقة. أو بتعبير آخر إن اختلاف السياقات والظروف، التي نشأت وترعرعت في أطرها الليبرالية الأوروبية ولربما حتى تلك في بعض المواقع الآسيوية قد جعلت من الليبرالية هناك حركة مجتمعية تشكلت في ظلها حركة المجتمع والدولة على حد سواء