العراق منذ تأسيسه 1921ظل أسير لصراع اجتماعي بين الموروثات القبلية والدينية وبين الرغبة بالحداثة والتجديد وهذه الموجة التجديدية كان لها مؤيدوها من النُخب المثقفة في ذلك الوقت فقد كتب الرصافي قصيدته المشهورة:
مزقي يابنة العراق الحجابا ... وأسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه اواحرقيه بلا ريث ... فقد كان حارساً كذابا
كذلك ماكتبه الزهاوي:
كل شئ الى التجديد ماض .. فلماذا يقر هذا القديم
زعموا أن في السفور انثلاماً . .كذبوا فالسفور طهر سليم
لا يقي عفة الفتاة حجاب .. بل يقيها تثقيفها والعلوم
تتمة موضوع "خاتون العراق من الميني جوب الى الحجاب....أ.د علي المرهج "