يقول الفيلسوف الأمريكي جون ديوي إن “علاج أمراض الديموقراطية هو بمزيد من الديموقراطية”. ويبدو أن بعض الشعوب نفد صبرها من استمرار أمراض الديمقراطية ومن عدم معالجتها بمزيد من الديمقراطية، فثارت ثائرتها، وللمفارقة باتت عن طريق الديموقراطية تتعدّى على الحقوق وتتجاوز الكثير من الحريات. لذلك، أصبحت هذه الشعوب بحاجة إلى ما يؤدى إلى احتواء ثائرتها ومعالجة تعدّياتها قبل أي شيء آخر. ويبدو أن الالتزام بقواعد الليبرالية هو عنوان عريض قد يساهم في عملية المعالجة هذه.
وبقدر تأثير الديموقراطية في تضخّم سلطة الشعب وفي تزايد قوته، تعمل الليبرالية على تحديد هذه القوة وتساهم في وضعها في إطارها اللّازم. فإذا كانت الديموقراطية هي حاكميّة إرادة الشعب، فإن الليبرالية تنتج أفكارا وتصنع أدوات من أجل احتواء هذه الإرادة في سبيل عدم تحوّلها إلى غول شمولي معاد للحقوق وللحريات. فالوضع الشمولي قد يأتي من خلال صناديق الرأي المعبّرة عن إرادة الأمة وليس فقط من خلال الحكم غير الديموقراطي. فإذا كانت آلية حكم الشعب لنفسه قد وُضعت من أجل معالجة الشمولية في الحكم، فإن ذلك لا يمكن أن يكون “ضمانة” لعدم تحوّل حكم الشعب إلى شمولية جديدة. لذا ما هو الحل لشمولية الشعب؟
تتمة موضوع "ماذا عن “شمولية” المجتمع؟ ... فاخر السلطان "
في تقرير نشرته ال «ديلي ميل» البريطانية مفاده أن العديد من المشاهير والعلماء والفلاسفة أعلنوا أنهم في عداد ” اللادينيين “!! منهم: عالم الفيزياء الأشهر على مستوى العالم «ستيفن هوكينغ»، و”مورجان فريمان” أحد أبرز نجوم هوليود، و «جوليا جيرارد»، رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة، و “رافائيل نادال” أسطورة التنس الإسبانية.. والممثلة الإنجليزية الشهيرة «كيرا نايتلي»، والممثلة الإنجليزية «إيما ثومبسون»، والكاتب أوستين كلاين..
هذا بالاضافة الى العديد من المشاهير الثوريين والفلاسفة والعلماء أمثال: كارل ماركس، وفردريك انجلز وفلاديمير ايليتش لينين وماوتسي تونج، ونيتشة وسارتر…و رونالد فيشر، دابليو دي هاملتون، دانيال دينيت، بيرتراند راسل، نيكولاس تينبرغن، وتشالز دوكينز….
تتمة موضوع "مشاهير وعلماء وفلاسفة “لا دينيين”!! لماذا؟؟؟ ... رمضان عيسى "