هناك ثمة سؤال مشروع يُطرح علينا : - ما ذا تريدون بالعقل ؟ وما هو العقل في الإسلام ؟ وهل هو عقل في الإسلام أم عقل إسلامي ؟ ، وماذا نعني به ؟ وهل نعني به الأفكار الإسلامية ؟ أم نعني به الأداة المنتجة لهذه الأفكار ؟ .
لقد عُرف العقل في اللغة بأنه : - [ من مصدر عقل يعقل فهو عاقل ، ودلالته على المنع ] - ، وهو بهذا المعنى يدل على التمييز والإدراك في الأشياء بين الصواب والخطأ وبين الحق والباطل وبين الأمر والنهي ،
ويمكننا تعريف العقل الإسلامي : - [ بأنه الأداة التي من خلالها يتم إنتاج الأفكار والحكم عليها ] ، ولا يبتعد هذا التعريف عن المعنى اللغوي له ، من حيث دلالة المعنى المستفاد وبحسب الوظيفية التي يؤديها العقل ،
تتمة موضوع "مقدمة [ نقد العقل الإسلامي ] ... آية الله الشيخ إياد الركابي "
القاريء العادي لا يتفاعل أو لا يستوعب غالباً الأعمال الأدبية الجادة ، ويفضّل قراءة أدب التسلية العابرة ،أو أدب اللذة ، الذي قد لا ينطوي على أي قيمة فكرية أو فنية ، وقد وصفه الزيات بأنه " كل أدب يلذ ولا يفيد ويسوغ ولا يغذي ويشغل ولا ينبه" . في حين لا يأخذ الكاتب المبدع ، مثل هذا الأدب مأخذ الجد ، ويفضل قراءة الأعمال الأدبية المتميزة. ولكن ثمة أعمال أدبية رائعة لكتاب مجيدين تحظى بمقروئية عالية لدى القاريء العادي والكاتب الجاد في آن واحد ، وهي الروائع الأدبية الكلاسيكية ، التي اجنازت إمتحان الزمن ، ومنها نتاجات اسحاق بابل ( 1894 – 1940 )، .
تتمة موضوع "إسحاق بابل : الكاتب الذي سحر أدباء أمريكا..... جودت هوشيار "