في بحثنا السابق كنا قد تحدثنا عن - إشكالية المفهوم والدلالة - بين السُنة والشيعة ، وبيّنا الفوارق اللفظية والمعنوية بينهما ، وماهو الصحيح من جهة الإستخدام والمطابقة ، وقلنا هناك : إن السُنة هي الطريقة وهي القانون ، ولا يجوز إعتبار السُنة مجموعة الرجال من الناس ، وأما الشيعة : فهم الناس وهم التابعين أو الأتباع ، وقلنا هناك إيضاً : إنه لا يصح أبداً أن تتسمى جماعة ما بأنهم - أهل السُنة - ، معتبرين إن الصواب من جهة اللفظ والمعنى يكون أكثر إنطباقاً على - الشيعة - ، كتعبير عن الجماعة التابعة أو الجماعة الموالية .
تتمة موضوع " الإسلام أو الشيعة - جدل اللفظ والمعنى - ..... آية الله الشيخ إياد الركابي "