هو حاجة طبيعية لكل مواطن عراقي ، لأنه يرتبط بواقع الحال المُهشم الكثير التصدعات ، واقع الحال الذي كان ولازال يُعيد إنتاج نفسه عبر وجوه أخرى ، واقع الحال الذي صنعه الظلم والأستبداد مما أفقد المواطن معنى الهوية وأفقده معنى الشعور بالغد وبالمستقبل ، والتغيير والإصلاح حاجة شعبية تلامس كل وجدان وكل ضمير حي ، ذلك لأنه شعور في العمق يشمل في عمله مستويات الحياة كافة ، إذن فهو مطلب ضروري لازم لبناء الدولة العصرية قُبيل الدخول في المرحلة الإنتقالية الموعودة .
تتمة موضوع "التغيير و الإصلاح ـــــ راغب الركابي"
إن السلفية، كمصطلح، ليس مذهباً ولكنه منهج يقود الطريق إلى عقائد وقناعات. ولذلك فإن السلفية لا تقتصر على مذهب ديني واحد، لأن كل توجه فكري أو عقائدي أو ايديولوجي أو حتى عرقي من الممكن أن يستظل تحت ظل "السلفية" كمنهج.
تتمة موضوع "حتمية الصدام بين المنهج السلفي والدولة المدنية ـــــ فرناس"