لا يستطيع المرؤ أن يُقر بأن نمطاً من البشر إذ يولد، تولد معه طبيعة خيرة. ولم يعد المرؤ يشغل نفسه بهذا الأمر، بعد أن قدمت العلوم الطبيعية والأخرى الإنسانية أدلة كافية على بطلان ذلك التمييز. ومع ذلك بل على الضد منه، يعلم الباحث المؤرخ أن ظاهرة القتل عريقة في تاريخ البشر وضمن حقول متعددة، كالثأر والردع والترهيب والانتقام.