ينتمي الباحث والمفكر العراقي للأقليات الثقافية غير المرغوب فيها في العالم العربي؛ ذاك انه لا يعتمد أي وصف جاهز للسياسة والثقافة والمجتمع . وقد أُتهم مكية بــ "تضليل المعلومات" عن العراق عندما كتب " القسوة والصمت " ، لأن تلك المعلومات والصور الرهيبة عن الأنفال والإستبداد في عراق عهد صدام ، والتي تضمنها الكتاب ذاك ، كانت ملكاً عربياً برأي غالبيات الثقافة العربية، بينما جعلها مكية مشاعاً للعالم أجمع .