تبدو ساحة الفتوي والفكر الديني مستباحة حتي وصلت إلي حد الفوضي. الفوضي في الافتاء, والفوضي في الدعوة واعتلاء المنابر, والفوضي في نشر واصدار كتب تعود بعقول قارئيها إلي عصور الظلام والانحطاط والجمود. والمسئولون فيها مشغولون بأمور يعلمها الله ويعلمها الناس ـ أو غير قادرين علي وضع أمور الدين في نصابها.