إن السؤال أو الاهتمام بتلك المسائل ( الوعد والوعيد ، الشفاعة ، الخلود في النار ...) غالباً !! ما تصدر من إنسان له تجربة في العمل الاجتماعي الثقافي ، وهو واقع تحت تأثير وضغط الواقع من حيث عدم قدرته على تغيير الظروف مع حساسيته المرهفة وإرادته الخير للناس ، وهذه المرحلة التي يمر الإنسان بها على درجة من الخطورة إذ قد تدفعه إلى التطرف والغلو ، وإذا كان في عمر الشباب وصفة الانفعال تقوده ، وبعيد عن الدراسة العميقة ، وغياب القيادة الراشدة الفاعلة الواعية !! مع وجود الظلم والاستبداد والاستعباد للشعوب!! يؤدي عند ذلك الشاب إلى الجنوح نحو العنف وتكفير الناس , بل إلى أكثر من ذلك إذ ينصب نفسه قاضياً في أعراضهم ودمائهم وأموالهم فيستبيحها وفق المفاهيم الثقافية التي تمكنت في نفسه نتيجة قصوره الثقافي, وغفلته النفسية وغياب المنهج العلمي ، واتباعه لمن هم مثله في التطرف !!! وحركته الانفعالية كردة فعل على الظلم والاستبداد . وقد قال الله لنبيه