في البداية أُقدم التهنئة الخالصة لكل من يصله كلامي هذا ، بمناسبة شهر الله رمضان المبارك ، وأدعوا الله مخلصاً ان يساعد في تخليص الأمة والناس من هذا الوباء الشنيع ، مع التأكيد من قبلنا على ان هذه السنة ليست ككل السنيَّن ، وليست أيامها كتلك الأيام ولا لياليها كتلك الليالي .
من هنا يأتي الانتظار في صف الموحدين كجزء من عقيدتهم وايمانهم وتطلعهم لغد افضل ، وحسبنا ما نقرئه في كتب التاريخ عن الفواجع والأوبئة والامراض والحروب ، وكلها مثبطات عزم وإرادة لكن الصبر و الثقة بالله وبدين الحق تجعل من كثير من المصائب تهون .
تتمة موضوع "الأنتظار في زمن الكورونا ـــــــــ راغب الركابي"