في الحلقة الماضية كنا قد تحدثنا عن طبيعة الملازمة بين - الأمن والاقتصاد و الواقعية السياسية - ، وقلنا هناك بإن الواقعية تفترض المقاربة والاتساق وترفض الفصل والتبعيض لأي سبب كان ، وفي نفس السياق هذا سنواصل البحث ولكن من وجهة نظر الكتاب المجيد اعني : - ( الواقعية البنيوية ) - ، التي ترفض الفصل والتبعيض في هذا الشأن أيضاً ، وتبني تصوراتها ومفاهيمها على وحدة المضمون ، وقد أتنا الكتاب بشاهد إثبات على ذلك من أجل التوكيد و زيادة الإيضاح حيث قال :
تتمة موضوع " متلازمة الأمن والاقتصاد .... الحلقة الثانية"