اعتراف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأن العالم يشهد نهاية عصر الهيمنة الغربية جدير بالتحليل.
لأن الانهيارات التاريخية لا تحدث فجأة بل تجتاز مراحل وتطورات وتبدلات في السيطرة على المناطق الضعيفة والغنية بمواقفها وثرواتها.
هذا ما شهده العالم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 والذي حاول الأميركيون بعده إعادة تشكيل الدول لتوطيد هيمنتهم الأحادية وسط تعاون أوروبي غربي لافت مع الإقرار بحدوث اعتراضات من بلدان أوروبية إنما ليس للتخفيف من نظام الهيمنة الغربي، بل لتوسيع المحاصصة بين دوله.
تتمة موضوع "سورية وإيران عجلتا في نهاية عصر الهيمنة الغربية! ــــــــــــ د. وفيق إبراهيم"