في البدء كان لي تحفظ وعدم رغبة ، أن يسافر رئيس إيران إلى أمريكا ، خاصةً بعد الممانعة والمماطلة في أخذ الفيزا له ولبعض أفراد حاشيته ، ولم أدر لماذا كل هذا الإصرار من رؤساء إيران للسفر إلى أمريكا ؟ ، طبعا جميعهم سافروا ووقفوا في دار الأمم المتحدة ، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلف ، كانت هناك عداوة وحنق وتأليب من جانب الرئيس الأمريكي ، ومع ذلك أصرت إيران على حضور إجتماعات الأمم ، ومع إنها لم تكن راغبة في التباحث واللقاء المباشر مع الرئيس الأمريكي ، وإنها كانت في ذلك تمشي على أستحياء .
تتمة موضوع "سفر روحاني إلى نيويورك ــــــــــ راغب الركابي"