جريدة الأخبار
تركيا تبتزّ العراق: البيض مقابل المياه!
العراق مقالة علاء اللامي السبت 21 أيلول 2019
تنصّلت تركيا، قبل أيام، من قبولها التوقيع على الفقرة الخاصة بتقاسم مياه الرافدين مع العراق، ضمن اتفاقية التعاون الشاملة بين البلدين. جاء ذلك توازياً مع توقف العراق عن استيراد عدد من المنتجات الغذائية من تركيا، وفي مقدمتها بيض المائدة، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، ما أدى إلى إفلاس شركات تركية عديدة. فهل من علاقة بين الأمرين؟ في الـ12 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن المدير العام للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية العراقية، مهدي رشيد، أن «تركيا تنصّلت من وعود سابقة قدّمتها للجانب العراقي بإقرار تقاسم مياه الرافدين بين البلدين». وكان معاون مدير «المعهد الوطني لإدارة الموارد المائية» في الوزارة عينها، حسن الصفار، قد أعلن، في شهر آذار/ مارس الماضي، أن وفداً عراقياً، يقوده وزير الخارجية السابق إبراهيم الجعفري، نجح في «إقناع» الجانب التركي بالتوقيع على بند المياه ضمن اتفاقية التعاون، بعد رفض أنقرة لذلك طوال العقود الماضية. وقال الصفار إن العراقيين هدّدوا بعدم التوقيع على الاتفاقية التي تعود على تركيا بمبالغ طائلة تصل إلى 16 مليار دولار سنوياً، إذا رفض الأتراك وجود الفقرة الخاصة بتقاسم المياه، ما اضطر الأخيرين إلى القبول، لكنهم اليوم يتنصّلون من موقفهم.
تتمة موضوع "تركيا تبتزّ العراق: البيض مقابل المياه! "
الحكومة السائبة
في المنطق العام يكون معنى السائب الذي لا رباط له ولا حد ، ويصدق هذا ويؤكده فقدان القانون والنظام وسيادة لغة الغاب في العيش وفي التخاطب ، أقول قولي هذا مدفوعاً بحرص وحرقة على ما يمر به العراق اليوم من فلتان وفوضى عارمة وتخبط وشغب وزيادة في منسوب الجهل والتخلف ، وأنتم ترون كيف يتجرأ البعض هنا أو هناك على تجاوز القانون والأعراف بصلف ووقاحة تامتين ،
تتمة موضوع " الحكومة السائبة ــــــــــــ راغب الركابي"