يأمل السوريون بأن يكون عام 2016 عام انتهاء الأزمة التي عصفت بالبلاد منذ خمس سنوات، وذلك بعدما شهد العام الماضي مقدمات لحلول على الصعيدين السياسي والعسكري.
وسيكون السوريون نهاية الشهر الجاري على موعد مع استحقاق سياسي كبير (جنيف 3) الذي رسم القرار الدولي 2254 أفقه السياسي والعسكري والزمني.
ومع أن المؤتمر سيأتي في ظل ظروف مغايرة للظروف التي أنتجت «جنيف 2» مطلع عام 2014، إلا أن الخلافات الإقليمية - الإقليمية حيال سوريا مازالت هي نفسها، فضلا عن بعض التباينات بين الراعيين الكبيرين (روسيا، الولايات المتحدة) حول بعض النقاط.
تتمة موضوع "هل تشهد الأزمة السورية انعطافا جديدا عام 2016؟"