Tuesday, November 17. 2015
صدر القرار بقطع رأس داعش دوليا والقرار السري الذي اتخذ في قمة العشرين في تركيا هو هذا القرار، أي انهاء داعش نهائياً بالدرجة الأولى في سوريا ثم لاحقاً في العراق.
تتمة موضوع "صدر القرار بقطع رأس داعش"
كتب محرر الشؤون العربية:
ما أكثرها الإشارات والتحولات التي صدرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، سواء في فيينا أو في أنطاليا وحتى في باريس.
فرانسوا هولاند الملطّخ الآن بدماء «11 أيلول الفرنسي»، يقول إن الموقف الفرنسي من الرئيس بشار الأسد لم يتغير، لكن «عدونا الأول» الآن هو تنظيم «داعش». الرئيس الأميركي باراك أوباما يتابع الاستدارة الأميركية الهادئة في ظلال الاقتحام الروسي للمشهد السوري، ويقول الآن، بعد تبنيه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خريطة الطريق السورية المعلنة في فيينا، إن هناك «معارضة معتدلة في داخل سوريا» يمكن أن تكون الأساس في «حكومة انتقالية» في المرحلة المقبلة، ويستدرك مذكراً بالتفجير الوحشي الذي ارتكبه «داعش» في بيروت.
تتمة موضوع " تحوّلات أنطاليا وفيينا واللغز الأردني.. فماذا عن دمشق؟ الأسابيع الحاسمة في الحرب السورية"
انه، اذاً، صدام الحضارات. قال الغرب تعقيبا على ليلة المغول في باريس...
صمويل هانتنغتون لم يطلق نظريته من قبيل العبث الفلسفي، ولا من قبيل الفانتازيا التاريخية. لاحظ الفارق بين من يمشي على ظهر القمر، ومن لا يزال على ظهر القرون الغابرة، دون ان يلاحظ ما فعله الاله الابيض فينا منذ ان شاع مصطلح «المسألة الشرقية» وصولا الى سايكس- بيكو وفرساي ولوزان وسان ريمو...
تتمة موضوع "ما بعد باريس ـــــــ نبيه البرجي"
بوتين : 40 دولة يمولون الارهاب وبينهم دول في العشرين
دعا قادة مجموعة الـ 20 في البيان الختامي لقمتهم التي أنهت أعمالها الاثنين 16 تشرين الثاني في أنطاليا التركية، دعوا إلى تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب.
ودان القادة في بيانهم «بأشد العبارات الهجمات الإرهابية البشعة التي ضربت باريس في 13 تشرين الثاني، وفي أنقرة يوم 10 تشرين ألأول»، واصفين إياها بـ«إهانة غير مقبولة» للبشرية جمعاء. وأكد البيان على التضامن والعزم في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وأينما كان، وتعهد المشاركون في القمة بمواصلة اتخاذ إجراءات إضافية لمكافحة تمويل الإرهاب.
تتمة موضوع "بيان قمة العشرين: هجمات باريس اهانة للبشرية جمعاء"
تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمام مجلسي الجمعية الوطنية اي البرلمان الفرنسي التزامه بـ «تدمير تنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات الجمعة الماضي على باريس قائلا إن بلاده «في حالة حرب» وإنه سيطرح مشروع قرار لتمديد حاملة الطوارئ التي أعلنت بعد الهجمات لمدة ثلاثة أشهر مشددا على توفير المزيد من الإمكانيات لقوات الأمن ومعلنا إن حاملة الطائرات شارل ديغول سترسل يوم الخميس لدعم الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية وذلك لان فرنسا «ملتزمة ليس فقط باحتواء بل بتدمير» تنظيم الدولة الإسلامية. وفي كلمته امام البرلمان، قال هولاند ان «هجمات باريس شكلت عدوانا ضد بلدنا وشبابه واطفاله، ضد فرنسا المنفتحة على العالم موطن حقوق الانسان والحرية»، مؤكدا ان هذه الهجمات قام بها جيش من مسلحي تنظيم «داعش» الذين لا يمثلون اي من الحضارات، ويهددون العالم برمته وليس فقط فرنسا».
تتمة موضوع "هولاند سنضرب داعش حتى سحقه وطائرات شارل ديغول ستشارك"