ثمة صورة حالكة السواد تحيط بنا وبمستقبلنا وبمستقبل العراق ، الصورة تبدأ يوم شمر المقبور عن ذراعيه ليهاجم إيران من دون وجه حق وحين هوى جيشه المهزوم يحصد أرواح العراقيين سُنة وشيعة كرداً وعربا ، فلم تسلم منه مستنقعات الجنوب ولا جبال الشمال ولا من بطشته اللعينة ،
تتمة موضوع "السماء لا تمطر ذهباً ــــــ راغب الركابي"