أي كتاب عربي لرؤية عربية لا يمكن أن يكتب إلا بلغة عربية لا بحروف لاتينية، ولا يمكن أن يقرأ إلا بفهم وتفسير عربي يفهم قواعد النحو العربي لا الغربي، كما لا يمكن قراءته من آخر صفحة ولا من الجهة اليسرى، إلا لأولئك الذين تدفعهم أمركتهم أو أنجلتهم أو فرنستهم للقراءة من الجهة اليسرى بثقافة لاتينية بفكر غربي وبقلب غير عربي.
تتمة موضوع "لا حلول بلا وفاق ولا وفاق بلا حوار ــــــ بقلم :ممدوح طه"