نظرية الوجود عند الشيرازي ، اطارها التاريخي: اذا جاز الحديث عن تيار وجودي بامتياز داخل حقل الثقافة الاسلامية، فليس هناك من هو أجدر بهذا الوصف منالفيلسوف صدر الدين الشيرازي، المعروف بـ (الملا صدرا) و (صدر المتاءلهين)،
لم يحظ كاتب فرنسي، ولا غير فرنسي ربما، بالتمجيد والتعظيم في حياته وبعد مماته كما حظي فيكتور هيغو. فهو لم يكن شاعراً ملعوناً أو منبوذاً على طريقة بودلير،
الجدل من أكثر القوانين عمومية التى تحكم تطور الطبيعة والمجتمع والفكر. وقد سبق التصور العلمى للجدل تاريخ طويل من التطور. لقد أكد الفلاسفة فى القديم تأكيدا قاطعا تحول الوجود واعتبروا العالم صيرورة. وافترضوا تغير فى كل شيء. ونجد هذا عند هيرقليطس وبعض الفلاسفة الملطيين، والفيثاغوريين.
من أهم التوصيفات التي يراد بها تعريف الإنسان, أنه حيوان له تاريخ, والأكثر دقة أنه يعي التاريخ, أو حيوان تاريخي, بمعنى أن التاريخ يدخل في تكوينه الأدبي, فالمسألة أبعد من مجرد امتلاك الإنسان لخزانة ذكريات,
لعل من الإنصاف العلمي النزيه الذي لا يتماشى وما تمليه الذاتية من تلكم القداسة المفرطة من الجانب العاطفي وغيرها من الأمور، أننا عند حديثنا عن واقع الشرعية سواء ما تعلق الأمر بالجانب الوجودي أم المعرفي فإننا لا نستطيع إدراك وسبر بُعد مفهوم الشرعية إلا عبر محطتين اثنتين استطاعتا إلى حد بعيد أن تكشفا البُعد الحقيقي لمفهوم الشرعية بين واقع الذات القدسية (الوحي والاستغناء)،
اللغة في العرفان تملك تصورا خاصا ومختلفا عما هو عليه في السياقات المعرفية المختلفة. فإذا كانت تعد وسيلة للتواصل في عرف اللسانيات فإنها في التصوف الإسلامي تجربة روحية ومعاناة لا تفترق عن سائر التجارب الحسية أو الباطنية الأخرى التي يعانيها صاحب العرفان.
كثيراً ما تعرض أركون في مؤلفاته ومقابلاته لموضوع الحداثة، سواء داخل الفكر الأوروبي، أو الفكر العربي الإسلامي. وكان دائماً يقيم تمييزاً بين التحقيب الزمني لتاريخ الفكر في كلتا الجهتين. فنحن عندما كنا حداثيين أو عقلانيين إبان العصر الذهبي للحضارة العباسية والأندلسية،
وذلك لأن من الواضح أن يحتاج في الملكية حيث يرى من يأمر بتنفيذ القوانين أنه فوق القوانين إلى فضيلة أقل مما في الحكومة الشعبية . حيث يشعر من يأمر بتنفيذ القوانين بأنه خاضع لها بنفسه , وبأنه يحمل عبئها .
تقديم: يعتبر أرسطو هو أول من وضع أسس علم المنطق،وهذا الفعل هو الذي ميزه عن سائر أسلافه،و هنا يجدر بنا الذكر بأن أرسطو لم يبتدع علم المنطق أو اخترعه، وإنما وضع قواعده و أوجد أسسه ونظمه حتى ظهر بالشكل الذي أصبح معروفا عليه منذ أرسطو.