ما يقال عن العلمانيين والعلمانية في مجتمعاتنا العنصرية اللاإنسانية من نعوت وأوصاف يشيب لها شعر الرأس .. كتب عن العلمانية في إحدى المواقع الإسلامية ما يلي:
ان العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلا في أضيق الحدود. وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي إلى الإسلام،والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حضيرة الإسلام وإلا جرت علية أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة
تتمة موضوع "نعم علمانيون ليبراليون .. ولنا الفخر"
فجأة تحولت كلمات كالليبرالية والعلمانية الى مصطلحات «مرفوضة» و«خطيرة» وباتت توجه الى البعض كأنها طلقات من الرصاص، أو تهم من النوع الرديء، بل تحولت الى مادة للفتوى يكفر فيها من يعتقد بأنه ليبرالي أو علماني، ومن الواضح أن المسألة فيها حد غير بسيط من إساءة الظن وحد أكبر من الجهل المركب بالموضوع المعني.
تتمة موضوع "الليبرالي المسلم ــــــــــ حسين شبكشي"
يردد هابرماس دائما: أن العنف هو "عطل في الاتصال"، وفقا لنظريته في الفعل التواصلي. فالمدار الأخلاقي والسياسي الذي تفترضه الحداثة يملي تبادلا عقلانيا ما بين أصحاب التصورات والعقائد المختلفة، يكون حرا من التعتيم أو التحريف المعرفي، وبما ييسر السبيل إلى بلوغ المعرفة العالمية التي يمكن للعقل أن يصادق عليها.
تتمة موضوع "الدين في النطاق العام ــــــــ عصام عبدالله"