قالت لي رفيقة وهي تحدثني عن مأساة العراقيين في ظل إنعدام الأمن والنظام :هل تدري إن من يتحكم في التعينات والوظائف العامة وحتى المدارس هم الجماعة الاسلامية ، أعني [ الحركات والتنظيمات ] فقلت وماذا يعني ذلك بالضبط ؟قالت لكي تكون مواطناً معترف بك مواطناً صالحاً لك بعض حقوقك الدستورية والقانونية فلابد من ورقة تزكيك لدى الدوائر والمؤسسات المعنية وعليك برجال الدين فأنهم أولى في التزكية والتطهير وكذا من هذه المنظمات والحركات ، كي تطهرك من كل ماضي وتسبغ عليك نعمائها التي تفردت به يوم دخل الامريكان بلادي وفتحوا باب الحرية التي كان يتربص بها هؤلاء الجماعة الحرية التي أغتالوها على مرأى ومسمع الجميع .