عندما تكلمت فى موضوع الحجاب وأنه لا أصل له فى كتاب الله حيث أن المنقلبين على أعقابهم وكهنة الدين من بعدهم حرفوا الكلم من بعد مواضعه فمفردة الحجاب جاءت فى سبع آيات برسمها ولفظها ولم نجد إشارة واحدة يتكلم فيها الله عن شعر المرأة أو حتى صدرها ولارقبتها ولا أنها عورة أو فتنة فالعورة ليست جزء فى جسد الرجل أو المرأة او حتى الفتنة لأن كلمة فتنة فى القرآن كله جاءت لمن يفتنك فى دينك لكى تترك دين الله وليس جزء فى جسد المرأة أو الرجل.
دين الله هو لتنظيم حياة الناس والرقى بالنفس البشرية وتقويمها ورفعتها ولم يخاطب الله جسد الإنسان فالجسد هو وعاء النفس التى هى المحرك الرئيسى للجسد وهى الآمرة لحركة الجسد فلا يتحرك الجسد إلا بأوامر النفس وهذا فى حالة الإنسان السوى العاقل
فكل صلاح يقوم بفعله الإنسان هو من أوامر النفس وكل فساد أيضا ً يكون نابع من النفس فالجسد هو التعبير المادى عن تفاعلات النفس وما تحمله النفس من فجور أو تقوى.
كما قلت أن لفظة الحجاب موجودة تماما برسمها ولفظها وشكلها ولم تشير الى شعر المرأة ولم نجد فى كتاب الله ان الله له مشكلة مع شعر المرأة بل الشعر هو خلق اصيل فى تكوين المرأة والرجل أيضا ً بل هو يميز الشكل الجمالى للرجل او المرأة وليس بزينة او فتنة أو عورة فلو كان ذلك لكانت إساء لله لانه هو المصور للشكل الإنسانى والذى خلقه الله فى أحسن تقويم.
فبعد أن تكلمنا فى موضوع الحجاب وجدت أن أكثر المدافعين عن الحجاب الذى هو غطاء شعر المرأة هى المرأة نفسها وهذا من العجائب العجيبة التى تصدر من المسلمات ومن العيب ان نطلق عليهن مسلمات فالأولى أن يطلق عليهن أهل سنة أو شيعة أو فرق دينية لا نعرفها ولا يعرفها الإسلام من قريب أو بعيد.
دفاعهم هذا هو إساءة لقرآن الله وتكذيب لله وإلا هاتوا لنا نص صريح يتكلم عن شعر المرأة كما جاء النص فى المحيض والحمل والرضاع ومراحل تكوين الجنين.
ولكن المشكلة هو أن دين المنقلبين هو الغالب والمسيطر على عقول هؤلاء المغيبات عن الحقيقة بل والمصرات على أن تُكذب قرآن الله من خلال تحريف الكلم من بعد مواضعه.
فهؤلاء المغيبات هن مناصرات لرسالة الشرك المتمثلة فى البخارى عند دين أهل السنة وفى الكافى عند دين أهل الشيعة.
اختاه المغيبة المناصرة لرسالة الشرك والتى جعلت منها أسوأ خلق الله فهى حيوان مع الكلب والحمار فى قطع الصلاة !!
ولماذا الكلب والحمار؟
لأن الحمار لا يفهم غبى فهذا تحقيق أيضا ً بمقولة أن المرأة ناقصة عقل ودين فى التراث الذى تناصره هذه الغبية التى لا تعى من أمرها شىء فهى لاعقل لها.
والكلب لأنهم فى رسالتهم الشركية قالوا أن الكلب نجس فالمرأة فى أيام حيضتها هى نجس وهذا موثق تماما فى العهد القديم والذى أيضا ً أساء أيما إساءة للمرأة.
العهد القديم هو الذى جعل كلمة نجس هو معنى مادى ولكن نجس لا تعنى أبدا ً معنى مادى هو معنى معنوى فالنجس هو القلوب المشركة المظلمة التى أشركت بالله وتقولوا على الله ما لم ينزل به سلطانا ولم يحفظوا العهد ولمعرفة معنى كلمة نجس فلنذهب لسورة التوبة ونتدبر الآيات جيدا ً ونفهم الحوار الذى ذكره الله عن المشركين وماذا فعلوا وماذا قالوا.
الشيخ الباقورى وزوجتة وبناتة مع نور الشريف ونورا ونعم الباز
فالتراث جعل من هذه المناصرة له هى نجس لأنها مع الكلب ولا تفهم ولا تعى فهى حمار.
ولم يقف التراث عند هذا بل جعل منها شيطان فى حديث تقبل المرأة فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان وهذا أيضا ً تأصيل لحديث لولا حواء ما خانت إمرأة زوجها فهى خائنة بطبعها وخلقتها.
وحين نجلدها لا نجلدها كما نجلد العبد بل بشويش اجلد براحتك فهى مخلوق غبى يمكن تضاجعها ارجعوا للحديث عند ابوكم مسلم (صحيح مسلم 2855 )
وهذا كبيركم جحش الفرا:
(لا يجلِدْ أحَدُكم امرأتَه جلْدَ العَبدِ، ثمَّ يجامِعها في آخرِ اليومِ )
الراوي: عبدالله بن زمعة | المحدث:البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5204 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح
ثم كبيركم الألبانى وضعكم مع العبيد فأنتم عبيد لا قيمة لكم تباعوا وتشتروا
( ثلاثةٌ لا تجاوزُ صلاتُهم آذانَهم: العبدُ الآبِقُ حتى يرجعَ ، و امرأةً باتت و زوجُها عليها ساخطٌ ، و إمامُ قومٍ وهم له كارهون )
الراوي: أبو أمامة الباهلي | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3057 | خلاصة حكم المحدث: حسن
فغبائكم ونجاستكم فى تراثكم العفن جعلتهم يعلقوا لكم السياط لضربكم.
(علِّقوا السَّوطَ حيثُ يراه أهلُ البيتِ فإنَّه آدَبُ لهم
الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: الهيثمي | المصدر: مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/109 | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن )
وماذا عن زوجك الذى هو سيدك أيتها العبدة المناصرة لمن حقر شأنك وجعلك مع الحيوانات كما قال فخر الرازى فى تفسيره الكبير فى تفسير الآية 21 من سورة الروم
خلق الله المرأة كخلق النبات والدواب فهذا هو رأى كبراءكم الذين تتبعوهم من دون الله وهناك الكثير والكثير من هذه الهراءات التى وصفتكم بأفظع الأوصاف.
لقد جعلكم تراثكم الذى هو دينكم مجرد وعاء جنسى لا أكثر تلعنك الملائكة لو دعاكى زوجك للفراش ولم تلبى له.
(إذا باتت المرأةُ مُهاجِرةً فِراشَ زَوجِها، لعَنَتْها الملائكةُ حتى ترجِعَ
الراوي: أبو هريرة | المحدث:البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5194 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح)
فأنتى ملعونة فى تراثك معتقدك من دون الله والذى تنصريه رغما ً عن وضوح آيات الله التى تنطق بالحق ولكن أغشاكى الله عن الحقيقة وكيف لا وانتى كلب وحمار وشيطان وخائنة فالشيطان لن يرى آيات الله.
لن نترك هذا الموضوع بل سنأتى لكى بكل ما جاء عنكى فى تراثك الشركى والذى تدافعين عنه دفاع ابليس فى تكبره وعناده..
سنبين لكى ما هو وضعك الحقيقى فى معتقدك الشركى لأنه عند اباءك هذا مقامك الذى لا يخرج عن وضع الحيوانات والشياطين عند الإنسان العاقل.
لم ترضى بآيات الله باصدق الحديث الواضح البين البيان والتبيان لكل شىء ولكن رضيتى بتحقيرك وتجريدك من إنسانيتك وأداميتك ورضيتى بأن تكونى حيوان وشيطان وشؤم…. اختاه أنتى مصيبة كفانا الله شرك..
هذا معتقدك من تراثك وليس كلامى ولا وفكرى عنك ولكن أوعدك سأظل ورائك لكى ابين لكى تراثك الذى لم تقرأيه فأنتى بعيدة كل البعد عن القراءة ويمكن كمان عن الكتابة يعنى لا قراءة ولا كتابة لا حول الله كيف يكون وانتى ناقصة عقل ودين.
ارجوا من المعقبين على المنشور أن يتلزموا بأدب الحوار هذا ليس رأيى ولا كلامى هذا تراثكم عن اباءكم وهناك المزيد سوف نأتى به بل وسنأتى من فقه اباءكم عن وضع المراة والتى للأسف هى مجرد كائن للمتعة والجنس والتدريب على الضرب والإهانة.