ما أن يأخذ أي مجتمع – أو جزء منه- المنعطف الحاد من الظلامية و الوصاية الدينية نحو الحداثة، حتي يبدأ حرب تكسير العظام بين اليمين الديني المتطرف من جهة، و الليبراليين التقدميين من جهة أخري، و سبيلهم لذلك أغتيالهم معنوياً في وعي البسطاء كدعاة إلحاد و إنحلال أخلاقي لتفريغ المجتمع من قيمه بحسب زعمهم!!
فهل حقا. التنويريون و الليبراليون دعاة إلحاد؟!!
تتمة موضوع "التنويريون والليبراليون ليسوا دعاة إلحاد ـــــــ جورج دميان"