سألني دبلوماسي أجنبي،
من دون قصد استفزازي: هل صحيح أنك قيادي سرّي في الحزب الشيوعي العراقي؟ أجبته مبتسماً: هذا شرفٌ لا أدّعيه، لكنني لا أتنصل من تاريخي، ولن أتردد في تأكيد انتمائي، وكلّ مواقفي تنطلق من موقعي الفكري والسياسي، ومن القيم الوطنية والإنسانية التي تشبّعت بها في نشاطي في الحزب والحركة الوطنية على امتداد ستة عقود من عمري وربما أكثـر ..!
تتمة موضوع "الوطنيّة العراقيّة .. التاريخ يُفصح ويَفضح… فخري كريم "