التصحيح الثاني
لا يذهبن بنا الخيال للقول بأن التصحيح هي عملية بحثية ودراسية وحسب ، بل إنها عملية في الصميم لأنها بيان للصواب وللخطأ فيما نعتقد ونؤمن ، ونحن في حاجة إلى ذلك وبدورنا ندعوا الكتاب والمفكرين لتبني التصحيح في عقائدنا وذلك من أجل أن نخرج من الدوران في الحلقات المفرغة والتي لا تعود على المجتمع والناس بنفع يذكر ، وفي صُلب التصحيح تأتي أهمية التمييز بين معنى النبوة ومعنى الرسالة ، التي قلنا بها في مقالنا الأول ، وهنا سنستكمل البحث فيها ولكن من خلال قضية الخلافة .
ونقول :
تتمة موضوع "تصحيح الإعتقاد في معنى ثورة الإمام الحسين ـــــــــــ راغب الركابي"