يخوض جيشنا وحشدنا الشعبي حرباً مقدسة وطنية بأميتاز ، هي حرب من أجل تحرير أراضي عراقية أغتصبها الإرهاب والعدوان من حثالات هذا الزمان ، هذه الحرب كشفت لنا زيف أدعياء العروبة ، وزيف أدعياء من يتلحفون بحزام الطائفية والمذهبية المقيتة ، وإنها كشفت زيف من في قلبهم مرض من المرجفين والمُخادعين .
إن حرب تحرير الفلوجة تلك المدينة العراقية الرائعة هي لازمة من لوازم أمن الوطن وإستقراره ، تلك المدينة كانت قد تحولت إلى مرتع للعصابات الإرهابية وللمارقين الهاربين من وجه العدالة ، ولا نذيع سراً إذا ما قلنا : إنها قد سببت لنا في أحيان كثيرة ألم ووجع كما سببت لكثير من العوائل العراقية ذلك ، من خلال هذه المفخخات وزمر الإنتحاريين القادمين إليها و منها ، ولهذا كان لابد من حسم النزاع فيها لمصلحة الشعب والوطن ، وإن كلف ذلك الكثير من التضحيات ومن الجهد ومن المال ، وفي ذلك لابد لنا من إرادة قوية وفداءً أقوى في مواجهة هذا التخلف وهذه الوحشية .
تتمة موضوع "تحرير الفلوجة ـــــــــــ راغب الركابي"