يتلهى اللبنانيون بتعدد هيئات المجتمع المدني وبوصولها الى العدد سبعين منظمة تتناوب على شاشات التلفزيون دون معرفة الحقيقة من وراء هذه التغطية الدائمة للحراك وحتى ولو كان عدد القائمين به لا يتجاوز العشرة، وبغض النظر عن نتائج هذا الحراك الذين لم ينتج حتى الساعة بمجرد التفاتة حكومية، الا ان الاسئلة تراود باستمرار المراقبين للساحة اللبنانية وللتظاهرات المطالبة بتحسين كل شيء في الدولة المنهارة والتباعد السياسي القاتل وتصاعد الخطاب المذهبي الذي لم تشهده البلاد سابقاً.
تتمة موضوع "زيارات خطرة لكاميرون وهولاند ـــــ عيسى بو عيسى"