يرى غالبية المُـتعلمين المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة، أنّ مصر- ثقافيًا – عربية. وحجتهم فى ذلك اللغة والدين (بصيغ إنشائية دون أى سند من علم الأنثروبولوجيا) أما عن الثقافة فإنهم يتجنـّـبون ضرب أى مثال يؤكد زعمهم أنّ الثقافة المصرية عربية، حتى (مُرشدهم) الأعلى (د. جمال حمدان) اكتفى بالصيغ الإنشائية فكتب أنّ ((العرب عرّبوا مصر ثقافيًا)) وأنّ مصر أخذتْ الشخصية العربية كاملة فى اللغة والثقافة والدين)) (شخصية مصر- هيئة الكتاب المصرية- عام 2000- ص30، 187) ولأنّ هؤلاء المُـتعلمين لم يتعرّضوا للتعريف العلمى للثقافة واللغة والدين، لذلك فمن المهم التعرض للتعريف العلمى لكل من الكلمات الثلاث:
تتمة موضوع "الثقافة واللغة والدين والشخصية القومية.... طلعت رضوان "