استفاق الحلاّج على صوت مؤذّن صلاة الظّهر، بعد أن صلّى صلاة الفجر واستسلم للنّوم، خرج من بيته يبحث عن الدّيك الأسود كبير الدّجاج وقائدهم، لم يجد الدّيك في المكان الذي اعتاد رؤيته فيه وهو يتباهى بجمال ريشه وطول منقاره، استمرّ في البحث إلى أن وجده فوق دجاجة يمارس معها الفحشاء والمنكر، تركه برهة حتّى لا يقطع عليه خلوته وإحساسه بالرّعشة الكبرى، نزل الدّيك من على الدّجاجة وقطرات منيّه تتقاطر على الأرض،
تتمة موضوع "محنة الحلاج ـــــــ مصطفي العارف"