تنفذ إيران في الوقت الراهن ما يصفه مسؤولون أميركيون بحملة سرية واسعة النطاق للتأثير على الانتخابات العراقية، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، حيث تضخ أموالا وصورا أخرى للمساعدات إلى حلفائها. وقرر مسؤولون أميركيون أن السبيل الأمثل للتصدي لذلك هو فضح هذه الحملة علانية. وجاء أكثر الانتقادات المباشرة إلى التدخل الإيراني في الشؤون العراقية على لسان الجنرال ري أوديرنو، قائد القوات الأميركية بالعراق. خلال لقاءات مع عدد من المراسلين الصحافيين أثناء زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، ركز أوديرنو على الدور الذي لعبه أحمد الجلبي، العراقي الذي ناصر إدارة بوش في غزوها للعراق عام 2003، وتدور حوله الآن مزاعم بأنه يتعاون بصورة وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني.
تتمة موضوع "شراء إيران للأصوات داخل العراق ـــ ديفيد أغناتيوس"