افتتحت حملة الانتخابات العراقية مؤخرا على خلفية من الحيل القذرة والقتل والفساد والابتزاز والتخويف. وبينما يبتهج الساسة المبتسمون من عشرات الملصقات المعلقة في بغداد ومدن أخرى رئيسية، وهو ما يجب أن يكون سببا للاحتفال، كعراقيين موعودين ببدء عهد جديد من الحرية والديمقراطية، انحدر العراق في الحقيقة إلى عنف وفوضى.. إن الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة في السابع من مارس (آذار) ليس إلا وهما.
تتمة موضوع "انهيار الديمقراطية في العراق ــــ ستروان ستيفنسون"