غدا العراق بامتياز بلاد المناسبات الدينية، فبين عزاء وعزاء عزاء. أما الأفراح، كمواليد الأئمة، فتؤدى بعزاء أيضاً، ويبدو مدار السنة لا يستوعب تلك المناسبات لكثرتها، لهذا تحتاج السنة العراقية بالذات إلى تقويم خاص يتسع لكثرتها، وذلك بحساب الوفيات والولادات المقدسة ومواسم الزيارات. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، وظلت الدولة فاتحةً مؤسساتها لخدمة تلك المناسبات على حساب عمل دوائرها فلا يؤمل منها أن تتجاوز ما هي فيه من إرباك وفوضى.
تتمة موضوع "المناسبات الدينية... إرباك للعراق....رشيد الخيُّون"